اهَّدَاءِ ثَوَابُ هَذَا الْكِتَابِ
الْلَّهُمَّ اهْدَى ثَوَابُ هَذَا الْكِتَابِ إِلَىَ رُوْحِ وَالِدَيَّ وَوَالِدَتَّىْ رَحِمَهُمُ الْلَّهُ
وَالَى ارْوَاحِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْاحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْامْوَاتِ
الْلَّهُمَّ صَلِّى عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَ عَلَىَ اهْلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَا كَثِيْرَا
وَالَى ارْوَاحِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْاحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْامْوَاتِ
الْلَّهُمَّ صَلِّى عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ وَ عَلَىَ اهْلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَا كَثِيْرَا
تحميل الكتاب
__.pdf | |
File Size: | 6543 kb |
File Type: |
نبذة عن الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية مصر العربية
عنوان الكتاب
" منظومة الكون الكروي "
الأرض مركز الكون وليست أحد الكواكب
والشمس مركز المنظومة الشمسية تدور حولها الكواكب
المؤلف
مهندس طارق محمد شوقي محمد جعفر
حقوق الطبع والنشر محفوظة: القاهرة / ابريل 2013
لا يجوز نشر اى جزء من هذا الكتاب أو إعادة طبعة أو اختزان مادته العلمية أو نقلة باى طريقة كانت اليكترونية أو ميكانيكية أو بالتصوير أو باى وسيلة أخرى دون موافقة كتابية من المؤلف ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.المؤلف ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية
الطبعة الأولى
ابريل 2013
يطلب من المؤلف
رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية
2013 / 9656
I-S-B-N الترقيم الدولى
978-977-90-0641-3
EMAIL: [email protected]
[email protected]
TEL: 002 - 01223698428
جمهورية مصر العربية
عنوان الكتاب
" منظومة الكون الكروي "
الأرض مركز الكون وليست أحد الكواكب
والشمس مركز المنظومة الشمسية تدور حولها الكواكب
المؤلف
مهندس طارق محمد شوقي محمد جعفر
حقوق الطبع والنشر محفوظة: القاهرة / ابريل 2013
لا يجوز نشر اى جزء من هذا الكتاب أو إعادة طبعة أو اختزان مادته العلمية أو نقلة باى طريقة كانت اليكترونية أو ميكانيكية أو بالتصوير أو باى وسيلة أخرى دون موافقة كتابية من المؤلف ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.المؤلف ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية
الطبعة الأولى
ابريل 2013
يطلب من المؤلف
رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية
2013 / 9656
I-S-B-N الترقيم الدولى
978-977-90-0641-3
EMAIL: [email protected]
[email protected]
TEL: 002 - 01223698428
مقدمة الطبعة الأولى
الحمد لله الذي علم بالقلم .... علم الإنسان ما لم يعلم؛ والصلاة والسلام الأثمان الأشرفان على سيدنا محمد النبى الكريم، الذي أرسى ضوابط العلم القويم فأعجز بأُمِّيته الأمم, وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين الذين حفظوا الضوابط وبثوها شرقاً وغرباً, بالاقتداء والتضحية وعُلُوِّ الهمم؛ وعلى من تبعهم بمحبة وإحسان إلى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم من الشرك والظلم والرياء والنِّقم , وبعدُ؛
عندما نشرت الجزء الأول من هذا الكتاب تحت عنوان (الأرض مركز المنظومة الشمسية)........ " وجد به بعض الأخطاء البحثية في أسلوب البحث، وفى تفنيد بعض الدلائل العلمية والأرقام، فما كان به من خطأ فمني ومن الشيطان
وبتوفيق من الله العلى القدير " تم تلافى هذه الأخطاء" في هذه الكتاب والإتيان بمزيد من الأدلة العلمية لإثبات فكرة هذا الكتاب المأخوذ فكرته من بعض آيات القران الكريم والأحاديث النبوية.
كما لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر إلى كل من شجعني وأعاننى على إخراج هذه الطبعة من هذا الكتاب.
وهذا – من قبل ومن بعد – فضل من الله ونعمة
وبالله التوفيق.............
طارق محمد شوقي محمد جعفر
القاهرة / ابريل 2013
عندما نشرت الجزء الأول من هذا الكتاب تحت عنوان (الأرض مركز المنظومة الشمسية)........ " وجد به بعض الأخطاء البحثية في أسلوب البحث، وفى تفنيد بعض الدلائل العلمية والأرقام، فما كان به من خطأ فمني ومن الشيطان
وبتوفيق من الله العلى القدير " تم تلافى هذه الأخطاء" في هذه الكتاب والإتيان بمزيد من الأدلة العلمية لإثبات فكرة هذا الكتاب المأخوذ فكرته من بعض آيات القران الكريم والأحاديث النبوية.
كما لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر إلى كل من شجعني وأعاننى على إخراج هذه الطبعة من هذا الكتاب.
وهذا – من قبل ومن بعد – فضل من الله ونعمة
وبالله التوفيق.............
طارق محمد شوقي محمد جعفر
القاهرة / ابريل 2013
الهدف من الكتاب
دحض،
"نظرية مركزية الشمس" الباطلة، والتي تعارض القران الكريم والسنة
المطهرة
إثبات أن، "الأرض مركز الكون، وليست احد الكواكب، وأن الشمس مركز المنظومة الشمسية تدور حولها الكواكب
طبقا لما ذكر في القران الكريم والأحاديث النبوية، ومنهاج الديانات السماوية.
وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ( 40) (يس/37-40
: شكل الكون
الكون كروي الشكل، محدود الحجم، منتهي، غير متوسّع
والكون، نتاج ” خلق، وقدرة، وعلم“ من الله، المشتقة من ”الخالق، القادر، العليم“، وغيرها من صفات وأسماء الله الحُسنة.
والكون، أسفل عرش الرحمن، وعرش الرحمن محيط به من كل جانب، الجهاتُ الستّ المعروفة، والعرش على شكل مكعب ” ذو أربعة أقطار“، قوائم العرش
بتقسيم كل قطر من أقطار العرش إلى اثنان، تصبح ثمانية، ذلك من منظور الواقف على الأرض مركز الكون، كما في قولة تعالى: { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } ( الحاقة / 17).
والعرش العظيم، خلقه الله إظهارًا لعظيم قدرته، ولم يتخذه مكانًا لذاته، "لأن المكان من صفات الخلق“، والله سبحانه وتعالى تنزه عن ”المكان والزمان”، كما قال الإمام الطحاوي "لا تحويه (أي الله) الجهاتُ الستّ كسائر المبتدعات
الأرض هي ”مركز هذا الكون“، وهى عبارة عن كرة من سبع طوابق الأرضيين السبع
وهذه الكرة مغلفة بكرة اكبر "السماء الدنيا" أو الكون المنظور، وهى
"أفلاك الكواكب والشمس والقمر والنجوم
ثم باقي السماوات السبع إلى العرش العظيم
: أبعاد الكون
مسير الكون من "مركز الأرض" إلى "بداية العرش العظيم" ألف سنة مما
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ السجدة/32)
365.2421875×1000×60×60×24= 31.556925×10 km
مسير ”السماء الدنيا” القبة السماوية (1\300) من مسير الكون
والسماء الدنيا مقسمة بالتساوي إلى ” منظومة النجوم – المنظومة الشمسية
مسير المنظومة الشمسية = 36 وحدة فلكية
الوحدة الفلكية هي ”متوسط بعد الشمس عن الأرض
الوحدة الفلكية = 1.4609 مليون كم
متوسط بعد القمر عن الأرض = 1\4 وحدة فلكية
إثبات أن، "الأرض مركز الكون، وليست احد الكواكب، وأن الشمس مركز المنظومة الشمسية تدور حولها الكواكب
طبقا لما ذكر في القران الكريم والأحاديث النبوية، ومنهاج الديانات السماوية.
وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ( 40) (يس/37-40
: شكل الكون
الكون كروي الشكل، محدود الحجم، منتهي، غير متوسّع
والكون، نتاج ” خلق، وقدرة، وعلم“ من الله، المشتقة من ”الخالق، القادر، العليم“، وغيرها من صفات وأسماء الله الحُسنة.
والكون، أسفل عرش الرحمن، وعرش الرحمن محيط به من كل جانب، الجهاتُ الستّ المعروفة، والعرش على شكل مكعب ” ذو أربعة أقطار“، قوائم العرش
بتقسيم كل قطر من أقطار العرش إلى اثنان، تصبح ثمانية، ذلك من منظور الواقف على الأرض مركز الكون، كما في قولة تعالى: { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } ( الحاقة / 17).
والعرش العظيم، خلقه الله إظهارًا لعظيم قدرته، ولم يتخذه مكانًا لذاته، "لأن المكان من صفات الخلق“، والله سبحانه وتعالى تنزه عن ”المكان والزمان”، كما قال الإمام الطحاوي "لا تحويه (أي الله) الجهاتُ الستّ كسائر المبتدعات
الأرض هي ”مركز هذا الكون“، وهى عبارة عن كرة من سبع طوابق الأرضيين السبع
وهذه الكرة مغلفة بكرة اكبر "السماء الدنيا" أو الكون المنظور، وهى
"أفلاك الكواكب والشمس والقمر والنجوم
ثم باقي السماوات السبع إلى العرش العظيم
: أبعاد الكون
مسير الكون من "مركز الأرض" إلى "بداية العرش العظيم" ألف سنة مما
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ السجدة/32)
365.2421875×1000×60×60×24= 31.556925×10 km
مسير ”السماء الدنيا” القبة السماوية (1\300) من مسير الكون
والسماء الدنيا مقسمة بالتساوي إلى ” منظومة النجوم – المنظومة الشمسية
مسير المنظومة الشمسية = 36 وحدة فلكية
الوحدة الفلكية هي ”متوسط بعد الشمس عن الأرض
الوحدة الفلكية = 1.4609 مليون كم
متوسط بعد القمر عن الأرض = 1\4 وحدة فلكية
بعض التعريفات
:النجم القطبي
علي الرغم من أن كل ما في صفحة السماء من أجرام يدور حول الأرض, ويسبح جارياً في مداره، إلا أن النجم القطبي يبقى ثابتاً في مكانه بالنسبة للأرض , وتدور باقي النجوم حوله مثل الرحى كتلة واحدة وحول الأرض مركز الكون، ونجد أن النجم القطبي يقع علي امتداد محور دوران الأرض حول نفسها تماماً, وبذلك يحدد لنا اتجاه الشمال الحقيقي، والمعروف باسم "الشمالي الجغرافي"، ويتعامد على هذا الاتجاه يميناً شرق الأرض ويساراً غربها، أي اتجاه الشرق الحقيقي والغرب الحقيقي بالنسبة للأرض، ويتضح من ذلك جانب من جوانب الحكمة الإلهية المبدعة بخلق هذه العلامة حتى يبقى النجم القطبي بمثابة البوصلة الكونية المعلقة في السماء الدنيا لإرشاد أهل الأرض إلى الاتجاهات الأربعة الأصلية، "وفي ذلك يقول ربنا ـ تبارك وتعالى
وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ " (النحل:16)
:محور القطب للأرض
هو "محور وهميٌ" ثابت بالنسبة للأرض، مارا بقطبيها وبمركز الأرض، وامتداده مارا بالنجم القطبي الشمالي والجنوبي، وعمودي على مستوى الاستواء للأرض، وهو المحور الذي تدور حوله الأرض مرة كل سنة (360 درجة - كل 365.2421875 يوم)، وهو نفس المحور التي تدور حوله القبة السماوية مرة كل يوم (360 درجة- كل 24 ساعة).
: مستوى الاستواء للأرض
مستوى الاستواء هو "مستوى وهميٌ" ويقسم الكرة الأرضية إلى نصفين متساويين "نصف شمالي وآخر جنوبي"، ويتعامد دائما مع المحور الوهميٌ محور القطبين للأرض (محور القطب للأرض)، وعلى يمين ويسار هذا الخط تقع خطوط العرض المعروفة.
:خطوط الطول أو خطوط الزوال
وهى "دوائر وهمية" عظيمة، تكون عمودية على مستوى الاستواء، وكل منها يقسم الكرة الأرضية إلى نصفين "شرقاً وغرباً"، وتمر بالقطبين، وكلها متساوية لأنها عبارة عن محيطات لدوائر عظيمة متساوية, وتسمى أيضا خطوط الزوال وذلك لان جميع البلاد الواقعة على أي خط منها يكون زوالها، وقت ظهرها، والمفروض اتخاذ خط الطول المار بالكعبة بدلا من خط جرينتش، مبدأ لقياس خطوط الطول "لان وقت زوال الشمس علية هو بداية اليوم الفعلي على الكرة الأرضية" فما كان منها نحو الشرق تسمى شرقية، وما كان منها نحو الغرب تسمى غربية وعدد كلاً منها 180 درجة
:نجم الشعري
هو المع نجم في السماء بعد النجم القطبي ولقد فطن المصريون القدماء لضبط السنة النجومية والتي مقدارها ( 365.250054 يوم ) عن السنة القياسية للشمس والتي مقدارها (365 يوم) فقط عن طريق نجم الشعري فقد لاحظوا بثاقب نظرهم أن سنتهم التي طولها 365 يوما فقط كانت تقل يوما كل أربعة سنوات بسبب أن نجم الشعري اليمانية كان يتقدم ظاهريا يوما كل أربعة سنوات ووجدوا أن نجم الشعري اليمانية دار دورته الظاهرية وعاد إلى شروقه الاحتراقى بعد مرور، (365 يوما × 4 سنوات) + يوم = 1461 يوم من طول سنتهم
فاستنبطوا أن كل( 4 سنوات نجميه شعرية) طولها (365.250054 ) = ( 4 سنوات شمسية قياسية) طول كل منها( 365 يوما فقط) + يوم زائد
فلأجل أن يتساوى طول السنة عندهم مع طول السنة ( النجمية الشعرية) قام الكهنة بتجزئة طول اليوم الزائد فكان الناتج هكذا
السنة النجمية الشعرية – السنة الشمسية القياسية = 1 / 4 ربع يوم تقريبا أي ست ساعات